اليوسفيون اسم حمله قديسو الرهبانية اللبنانية المارونية كشربل ورفقا،تشبّهابحياة مار يوسف شفيع الميتة الصالحة لأنه مات بين يدي يسوع ومريم. مار يوسف شفيع وحامي العائلة لانه هو الذي حمى مريم ويسوع عندما هربا به إلى مصر. مار يوسف شفيع العمال لأنه العامل النجار الذي عاش من تعب جبينه، هو شفيع الصمت والسترة لانه ستر مريم العذراء وحماها من الرجم والموت، هو شفيع الاصغاء لالهاماتالله، والسامع العامل بما يقول الله في الحلم،لم يسأل اللهبل خضع واستلسم لإيحاءاته ولكلماته وصوته له.
مار يوسف هو الحارس الامين والمدبّرالحامي للمنزل، في بيته نشأ وترعرع وتربى وتعلم يسوع، فيا مار يوسف احمِ واحرس بيوتنا وعائلاتنا وعمالنا واحفظنا بدوررنا، كحدقة عينيك وكن أنت الحارس لنا، كما كنت ليسوع المسيح ومريم.
مار يوسف كان هاديًا ومساعدا وقائدا ليسوع مدة 30 سنة، كن مرشدي ومديري وهاديا لي في اعمالي وافكاري ومساعدا لي في ساعة موتي.
يقول نص رسالة البابا يوحنا بولس الثاني عن مار يوسف: انه حارس الفادي. ما هذا الشرف الكبير الذي اعطي له ان يحرس ابن الله ويرحل به إلى مصر لينقذه من غضب هيرودوس. انها رحلة طويلة، وقد زرت المكان الذي سكن فيه على النيل وهو من اجمل الامكنة المصرية. انها رحلة بطوليّة مع مريم ويسوع إلى مصر حتى استحقّت هذا اللقب الجميل: من مصر دعوت ابني. يوسف يمشي والعذراء تحتضن ابنها الصغير وهي على ظهر الحمار طوال الطريق إلى منطقة المعادي.
سرّ تلكالرحلة والبحيرة الرائعة اخبرني عنها بنفسه بكل فخر وحب قداسة بابا الاقباط الاورثوذكس تواضورس وكيف ان الطفل الالهي زار مصر من الجهات الاربع قبل عودة العائلة المقدّسة إلى الناصرة، والمصريون يفتخرون بهذه الزيارة الرحلة بكل اعتزاز.
مار يوسف الساتر الصامت، الساكت السامع في الحلم صوت الله والعامل في اليقظة ارادته ومشيئته.
عيد مبارك لجميع من يحمل اسم يوسف، جوزيف، جو او جوزيت واعطانا شفاعته، ليحمي عوائلنا، كبارنا وصغارنا ويشفي مرضانا ويساعدنا، وحفظ لبنان، واعطاه أبًا حنونا ورئيسا قائداً ومدبراً لينتشلنا من هذه الايام الصعبة التي نمر بها، وليحمِنا من الغلاء والجوع والمرضولا يترك المهمشين عندنا دون مأوى أو ملبس أو غطاء أو كساء.
يا مار يسوف الحنون تشفع فينا واحمِنا كما كنتمع يسوع ورعيّته طوال 30 سنة آمين.